Akhbar el-Yom (Egypt)

خطوبة لمليارديرات الكوكب فقط!! |كبسولة فضائية وروبوت ذكى وعشاء فاخر فوق الغلاف الجوى.

خطوة أشبه بأفلام الخيال العلمى باتت على وشك التحقق، اعتبارًا من عام 2026 سيُتاح تقديم طلب الزواج لمليارديرات الكوكب أثناء عشاء خاص على متن كبسولة فضائية، تحمل الكبسولة بالونًا خاصا، وتوفر تجربة استثنائية حيث يتذوّق العشاق وجبة فاخرة من إعداد طاهٍ فرنسى مرموق، يقدّمها لهم روبوت ذكى!!

أطلقت وكالة «أبوتيو سربرايز» ApoteoSurprise، المتخصصة فى تنظيم طلبات الزواج الفاخرة والمبتكرة، خدمة جديدة تتيح للرومانسيين طلب يد أحبائهم على ارتفاع يصل إلى 35 كيلومترًا فوق سطح الأرض.. ولكنها لم تعلن عن تكلفة هذا العشاء الباهظ حتى الآن!

اقرأ أيضًا | مستوحاة من حرب النجوم| دراجة طائرة تنطلق بسرعة تتجاوز 60 ميلاً في الساعة

عند الوصول إلى الميناء الفضائى، يستقبل الطيار الزوجين ويدعوهما للصعود إلى كبسولة فضائية كروية متطورة ومعزولة ضغطيًا، تجمع بين أقصى درجات الراحة وأحدث التجهيزات. فى وسط الكبسولة، تُعدّ طاولة أنيقة على طراز أرقى المطاعم الباريسية، لتتحول تجربة العشاء إلى مشهد من الفخامة والرقى.

يتعرّف الضيفان على StellarEmbrace، الروبوت الذى طوّرته الشركة بالتعاون مع شركة ناشئة بريطانية، مزوّد بالذكاء الاصطناعى، يتفاعل الروبوت مع مشاعر ورغبات الضيوف ليقدّم تجربة شخصية وفريدة. فور اللقاء، يخاطب الروبوت المرأة باسمها ويقدّم لها باقة ورد، معلنًا عن عشاء رومانسى ثنائى فى الفضاء.

فى مشهد يخطف الأنفاس، تحمل كبسولة الرحلة بالونًا مملوءًا بالهيليوم، لتبدأ رحلة صعود هادئة تستمر حوالى ساعتين، مع نوافذ بانورامية تمنح رؤية بزاوية 360 درجة لكوكب الأرض، على ارتفاع نحو 35 كيلومترًا، تعلو الكبسولة فوق الجزء الأكبر من الغلاف الجوى، مما يمنح الضيفين فرصة مشاهدة انحناء الأرض وهالتها الزرقاء وظلام الفضاء.

يجلس الضيفان لتناول العشاء، وخلال نحو ثلاث ساعات يقدّم الروبوت وجبة فاخرة من خمسة أطباق، أعدّها خصيصًا لهذه المناسبة طاهٍ فرنسى مرموق حاصل على نجمتَى ميشلان. تصاحبها قائمة موسيقية مختارة بعناية تتضمّن مقطوعات عالمية، لتعزيز أجواء الرومانسية والسحر.

قبل تقديم الحلوى مباشرة، يقدم الروبوت للرجل صندوقًا خاصًا ينقسم إلى جزءين ليكشف عن علبة فاخرة تحتوى خاتم الخطوبة.

عندها يقدّم الرجل طلب الزواج لشريكته، فى لحظة فضائية مميزة، تبدأ بعدها الكبسولة رحلة الهبوط البطيئة، وبعد حوالى ساعتين يعود المخطوبان إلى الأرض، ليكتشفا أن الروبوت سجّل كل لحظة من الرحلة، منذ وصولهما إلى الكبسولة وحتى مغادرتهما.